| المؤلف | |
|---|---|
| الناشر | |
| القسم | |
| تاريخ النشر |
11 سبتمبر 2006 |
| اللغه |
العربية |
| حجم الكتاب |
5.06 ميجا بايت |
| عدد الصفحات |
154 صفحة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في هذا المقال سنتحدث عن عبقرية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كما وصفها العالم الفذ عباس محمود العقاد. فقد كانت شخصية الرسول هي الأكثر تأثيراً في التاريخ، حتى أنَّ بعض المؤرخين اعتبروا أنه حجة تاريخية لا يستطيع أحد إنكارها. وبالفعل، إذا نظرنا إلى حجم التحولات التي شهدها العالم منذ بدء نشأة ديانة الإسلام فإنَّنا نجد أنَّ كلَّ مكانٍ يزوره المسلمون يصبح في غضون وقت قصير جدًّا جزءً لا يتجزأ من مجتمعاتُهُ، إلاَّ إذا كان هؤُlai المجتمع غير مستقر في طبائعِهِ.
وستكشف هذه المقالة أحدثُ التأملات حول شخصية الرسول محمد ومحاولة لفهم بعض المواقف التي يُصِرُّ البعض الزعم أنَّه عليه تفسيرٌ مديد. فالرسول كان رجل عادي، يتسامح ويغفر، يعافِرُ الإنسان في تشاركٍ إنسانيّ، وذات يوم قال: “أو جاءكَ منْ كان قبلكَ، فَصلِّ الصَّلاة؛ فإذا خلصتَ مِنْها صلِّ لجارك”. و هذا هو من سمات القائد الأعظم في التاريخ.
تابعوا المقال لمعرفة المزيد!
تعد مقدمة عن عباس محمود العقاد جزءًا هامًا من كتاب “عبقرية محمد” للمؤلف الراحل عباس محمود العقاد. حيث يتناول هذا الفصل حياة وإنجازات هذا الكاتب والسياسي المصري المعروف بمآثره الكبيرة في الحركة الثقافية والفكرية في الوطن العربي. يحتوي هذا الكتاب على تحليل لأهم إنجازات الرسول محمد وعبقريته والذي يتم تحليله داخل 12 جانبًا. يتمحور هذا الكتاب حول فكرة أنَّ الرسول محمد كان إنسانًا عظيمًا وتمتع بعبقرية فطرية اهتم بالناس ودافع عن حقوقهم، كما تناول عباس العقاد الدين والفكر الإنساني برؤية جديدة ومبتكرة. ويتمحور الكتاب حول موضوع تقييم كتاب “عبقرية محمد” من قِبل النقاد والقراء، حيث ساهم هذا الكتاب بشكلٍ كبير في حياتهم وأثَّر على مفاهيمهم الفكرية والدينية. بالإضافة إلى ذلك، المولي عباس محمود العقاد قد بين مسؤوليات الناشر حول نشر الكتاب وعن كيفية نشره بشكل صحيح ومنافٍ.
يستعرض هذا الجزء من المدونة كتاب “عبقرية محمد” لعباس محمود العقاد، ويُلقي الضوء على محتواه وغرضه. يركز الكتاب على تحليل وإجلاء قيمة وأهمية الحبيب صلى الله عليه وسلم من خلال سرد القصص والأحداث التي عايشها وتعليق الكاتب عليها، وكذلك مقارنته بشخصيات تاريخية مشهورة مثل نابليون وهتلر من ناحية السياسة والحرب. يسعى العقاد من خلال هذا الكتاب إلى تسليط الضوء على عبقرية الحبيب وإلقاء الضوء على أهمية إرثه الحضاري والتاريخي. يُعدُ الكتاب من أشهر أعمال الكاتب عباس محمود العقاد، الذي تحدث فيه عن مجموعة من المحاور المهمة مثل الدعوة، السياسة، العسكرية، الإدارية والبلاغة. ومن أجل تحقيق الغرض المنشود، يحتاج الكتاب إلى نشره بمنهجية متقنة ومسؤولة، وأداء دور المؤسسات المعنية في ترجمة قيمة وأهمية الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى العالم العربي والإسلامي والعالمي بشكل عام.
تعتبر موسوعة العبقريات أهم عمل قام به الكاتب عباس محمود العقاد، إذ تجمع هذه الموسوعة مجموعة من المؤلفات الهامة التي تدور حول العقول العظيمة في التاريخ الإسلامي والعالمي، والتي تتضمن الخلفاء الراشدين والعديد من العلماء والمفكرين المشهورين. وقد أسهب العقاد في ذكر السير الذاتية للشخصيات العظيمة، والتي أبدعت بعطاءات عظيمة في حقل العلوم والأدب والدين. وتتميز موسوعة العبقريات بأسلوب العقاد الجميل والمؤثر، والذي يجذب القارئ للاستمتاع بقراءة هذه المؤلفات الرائعة والمفيدة. وبهذه الموسوعة، ترك العقاد بصمته في عالم الأدب والفكر، وذلك من خلال جهوده الأكبر في جمع هذه المؤلفات الرائعة والفريدة.
يحتوي كتاب عبقرية محمد لعباس محمود العقاد على 12 جانبًا متعددة الأوجه لعبقرية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فقد استعرض الكتاب بأسلوب ممتع ومفصّل عددًا كبيرًا من القصص المؤثرة والأحاديث النبوية الشريفة التي تسلط الضوء على جوانب متعددة لشخصية الرسول. ومن أهم هذه الجوانب هي حكمته وعدله وجمال خطابه وحنانه ورحمته وتواضعه وشجاعته وصبره وصدقه وثباته وتعاطفه مع الآخرين واهتمامه بالتعليم. وقد نجح الكتاب في نقل هذه الجوانب بأسلوب واضح ومقنع وبتفاصيل وافية دقيقة وبمنهجية حسنة مما جعله مرجعًا هامًا لدراسة شخصية الرسول محمد وروحانيته العظيمة.
يعتبر كتاب “عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم” لعباس العقاد واحدًا من سِلسِلة العبقريات التي ألفها، حيث تُعَدّ هذه السلسلة من بين أكثر الكتب شهرة، وتميزها بأنها تتحدث عن شخصيات تاريخية عظيمة وتلقى الضوء على عبقرياتها وإنجازاتها. وهناك العديد من الكتب التي نشرت في هذه السلسلة، والتي حظيت بإقبال كبير من قراء العالم العربي، منها “عبقرية الإمام علي” و”عبقرية عمر المختار” وغيرها. إن سلسلة العبقريات التي قدمها عباس العقاد وألفها تعد أسلوبًا جديدًا في كتابة السير الذاتية، فهي تتناول الشخصيات التي يجهل الكثيرون عنها، وتكشف عن عبقرياتهم وإنجازاتهم في مختلف المجالات.
وُلِدَ عباس محمود العقاد في يوم الجمعة الموافق 28 من يونيو 1889 في مدينة أسوان بصعيد مصر. نشأ العقاد في بيئة كريمة وحصل على شهادته الابتدائية من مدرسة أسوان الأميرية. لم يتابع تعليمه المدرسي بعد ذلك، إلا أنه كان يرافق والده في تعلم اللغات الأجنبية. خلال حياته الشخصية، صارع الحياة والأحداث وتسامى على الصعاب، وعرف حياة السجن وشظف العيش، واضطهاد الحكام، وتميّز بروحه المستقلة والحرة وإيمانه الراسخ بالعدالة والحق. كما كان العقاد يهتم بالخطابة والأدب والفلسفة، وكتب العديد من المقالات والمؤلفات الأدبية والفكرية التي عمل على نشرها ونشر أفكاره بها.
تتحمل دور المسؤولية في نشر كتاب “عبقرية محمد” التي أصدرها الناشر بشكل كبير. يجب عليهم تحمل مسؤولياتهم بمنأى عن اي شبهة او تشوشات في الكتاب وعدم تشويه سمعة المؤلف. يجب عليهم التأكد من مصداقية وإتقان الطبعة لضمان عدم وجود أي خطأ في الطباعة وجودتها الكافية في تمكين القراء من فهم والاستمتاع بالكتاب بشكل صحيح. من بين المسؤوليات الأخرى التي تواجه الناشرين هي ضمان توزيع نسخ مناسبة من الكتاب إلى المكتبات والموزعين في جميع أنحاء العالم. يجب تسويق الكتاب بشكل كافي لضمان انتباه الجمهور إلى العمل وضمان نجاحه في السوق. مع دور الناشر يأتي المسؤولية على اختيار وتصميم الغلاف بشكل جذاب وبذل الجهود لأن تتمتع الكتاب بشعبية واسعة.
يؤمن عباس محمود العقاد بأن الفكر الإسلامي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالفكر الإنساني، فالإسلام ينشد تحقيق رفاهية الإنسان في الدنيا والآخرة، وهذا يتطلب عملًا فعالًا بغية تحقيق هذه الرفاهية وإزالة العوائق التي تواجهها، ولذلك يدعو العقاد إلى استيعاب الدين بطريقة تنطلق من مآثر النبي صلى الله عليه وسلم، وتجعل الفكر الإسلامي قادرًا على المواكبة الدائمة لمتطلبات الحياة الإنسانية، وهذا ما يجده القراء والنقاد في كتابه “عبقرية محمد”، الذي يعيد تفسير أهمية النموذج النبوي وتطبيقاته في الحياة المعاصرة. وعلى هذا الأساس، يرى العقاد أنّ العرض الصحيح للإسلام بجانب الواقع الإنساني، سيجعله مكسبًا دائمًا للإنسانية.
تتناول هذه الفقرة قيام النقاد والقراء بتقييم كتاب “عبقرية محمد” للأديب والشاعر المصري المشهور عباس العقاد. ويتضح من خلال المراجعات أن كتاب “عبقرية محمد” قد نال اعجاب الكثيرين، حيث وصفه البعض بأنه يعتبر عملاً فريداً وذو فائدة جمة، ويتمتع بأسلوب سلس وجيد التنظيم والتناول. ومن الجدير بالذكر أن الكتاب أيضاً حصل على إعجاب كثير من المتخصصين والنقاد الأدبيين، حيث أثنوا على جهود العقاد في تحليل وتفسير الشخصية النبوية، وبحثه في تفاصيل متعددة وتناوله المواضيع بشكل دقيق وعميق. وعلاوةً على ذلك، فإن الكتاب استطاع إثارة اهتمام القراء والباحثين حول العالم الإسلامي، كما أنه تحول إلى مرجع مهم للمهتمين بالدراسات الإسلامية والتاريخية، مما يعتبر إنجازًا كبيرًا للكاتب وللناشر بهذا الكتاب الثمين.
وكان أشد حياء من العذراء في خدرها وأصبر الناس على أقدار الناس
ولا يكفي في تفسير الوطنية مثلا أن نفسرها بالمصلحة أو اللغة أو بوحدة التاريخ أو بوحدة المكان أو بوحدة الدين أو بعصبية القرابة .
الحرمان بعد التذوق والاستمراء أصعب من حرمان من لم يذق ولم يتغير عليه حال
