| المؤلف | |
|---|---|
| الناشر | |
| القسم | |
| تاريخ النشر |
24 أبريل 2008 |
| اللغه |
العربية |
| حجم الكتاب |
7.21 ميجا بايت |
| عدد الصفحات |
260 صفحة |
مرحبًا بكم في مدونتنا اليوم! سنتحدث عن كتاب يجب أن يكون في مكتبة كل شخص يهتم بفهم ما يدور حوله من تفاعلات اجتماعية. إنه “علم النفس الاجتماعي”، والذي تألَّف من قبل ويليام لامبرت، والذي يُعَدُّ من أشهر الكتب في هذا المجال. هذا الكتاب، بصيغة PDF، يضمُّ مُفَصَّلاً العديد من المفاهيم المرتبطة بالسلوك الإنساني والقوى التي تؤثِّر في نشأة شخصية الإنسان. سنستعرض معًا في هذه المدوَّنة أبرز محتويات هذا الكِـــتاب، لذا اقرأ المزيد!
تناول كتاب “علم النفس الاجتماعي”، الذي تألفه وليم لامبرت وولاس لامبرت وترجمه دكتورة سلوى الملا، موضوع التنشئة الاجتماعية وتأثيرها على شخصية الفرد وتطورها في المجتمع. ويتطرق الكتاب إلى العوامل المؤثرة في السلوك الاجتماعي وكيفية تأثير الظروف والأشخاص المحيطين بالفرد في تشكيل شخصيته. كما يتحدث الكتاب عن الدلالة الاجتماعية للاتجاهات في علم النفس الاجتماعي والعلاقة بين علم الاجتماع وعلم النفس، ويقدم أساليب البحث والتحليل في هذا المجال. ومن أهداف الكتاب هو تقديم النصائح للمربين والباحثين في علم النفس الاجتماعي. يعد هذا الكتاب مرجعاً هاماً للمهتمين بدراسة علم النفس الاجتماعي واتجاهاته، ولا شك أنه يوفر معلومات مفيدة لمن يرغب في فهم العوامل التي تؤثر على تطور الفرد وشخصيته في المجتمع.
يقدم كتاب “علم النفس الإجتماعي” للمؤلفين وليم لامبرت وولاس لامبرت، محتوى شامل حول تحديد السلوك الإجتماعي والعوامل التي تؤثر في نمو الفرد وتطوره باعتباره ضمن مجتمع ومحيط بشري. يتناول الكتاب أيضا موضوع التنشئة الإجتماعية وتأثير التربية في الأسرة على سلوك الأفراد، إلى جانب علاقة علم الإجتماع بعلم النفس. كما يعرض الكتاب أساليب البحث والتحليل في علم النفس الإجتماعي، ويهدف إلى تزويد المربين والباحثين بأدواتهم لفهم السلوك الإجتماعي بشكل أفضل وتحسين التعامل مع المحيط الإجتماعي. يعد هذا الكتاب قراءة مفيدة لكل مهتم بعلم النفس الإجتماعي وعلم الإنسان بشكل عام.
يُعدّ موضوع التنشئة الإجتماعية من أهمّ موضوعات علم النفس الإجتماعي، حيث يستكشف العلماء والباحثون في هذا العلم الأسس النفسية والاجتماعية التي يتشكّل عليها الفرد منذ أن يبدأ حياته، والتي تتأثّر بالعديد من العوامل المحيطة به. وتهدف هذه الدراسات إلى فهم تأثيرات التنشئة الاجتماعية على سلوك الفرد في المواقف الاجتماعية المختلفة، وإيجاد العلاقات بين التنشئة الاجتماعية وبين الاتجاهات والعقائد والقيم التي يمتلكها الفرد، وكيف يمكن تطويرها وتغييرها. وتهدف الكتاب إلى تزويد القارئ بالمعرفة الوافية حول هذا الموضوع المهم، وإثراء فهمه للعلاقة بين التنشئة الإجتماعية وعلم النفس الإجتماعي.
في قسم الدلالة الاجتماعية للاتجاهات في علم النفس الاجتماعي، يستكشف الكتاب كيف تؤثر العوامل الاجتماعية على تشكيل الاتجاهات الفردية والجماعية. ويتطرق الكتاب إلى العديد من المفاهيم المتعلقة بهذا الموضوع مثل الهوية الاجتماعية، والانتماء الى المجموعة، والتمازج الاجتماعي، وغيرها. ويبين الكتاب أيضا كيف يمكن تحليل الاتجاهات الاجتماعية باستخدام الأساليب الخاصة بعلم النفس الاجتماعي، مثل الملاحظة والمقابلة والاستبيانات. وتكمن أهمية هذا القسم في فهم تأثير العوامل الاجتماعية على سلوك الفرد وتشكيل ردود فعله، ومن ثم يمكن للباحثين والمربين في المجال الاجتماعي استخدام هذه المفاهيم لفهم أفضل للمجتمع وتحسينه.
علاقة علم الإجتماع بعلم النفس هي علاقة وثيقة ومترابطة، حيث يعمل كلا العلوم معًا في فهم وتفسير السلوك الإنساني. فعلم الإجتماع يتناول دراسة التفاعلات الاجتماعية والعلاقات بين الأفراد والجماعات، بينما يتناول علم النفس دراسة العوامل النفسية التي تؤثر على سلوك الإنسان. وعلى الرغم من الاختلاف الواضح بين العلمين، إلا أنهما يتعاونان معًا في دراسة التفاعلات الاجتماعية والعوامل النفسية التي تؤثر عليها، وهذا يجعل علاقتهما أكثر ارتباطًا بدراسة السلوك الإنساني بشكل شامل. وبالتالي، يمكن القول إن علم الإجتماع وعلم النفس يشكلان نموذجًا شاملا لدراسة التفاعلات الاجتماعية والسلوك الإنساني، وهذا يساعد في توفير فهم أكثر شمولًا ودقة للأشخاص والمجتمعات.
تشتمل مادة علم النفس الإجتماعي على العديد من الأساليب والتقنيات التي تُستخدم في إجراء الأبحاث وتحليل البيانات، وتتضمن هذه الأساليب الكثير من الطرق العلمية المبتكرة التي تساعد على تفسير وفهم ظواهر السلوك الإجتماعي من خلال المنهجية والدقة في البحث والتحليل. ومن بين أشهر أساليب البحث والتحليل في علم النفس الإجتماعي نجد: الرصد، الإستطلاع، الدراسة الإحصائية، الدراسة الميدانية، الدراسة التجريبية، والدراسة الكيفية. ويهدف استخدام هذه الأساليب في البحث النفسي إلى فهم أفضل للظواهر الإجتماعية والنفسية، وتحليل العلاقات بين السلوك الإنساني وبيئته الإجتماعية. ويساعد علم النفس الإجتماعي في توفير الإرشادات العملية للمربين والباحثين في مختلف المجالات، مما يجعله عنصراً أساسياً في تطبيقاتهم اليومية.
يهدف علم النفس الإجتماعي إلى فهم العلاقات الاجتماعية والاتجاهات والتصرفات الإنسانية في المجتمعات. ويهدف الكتاب “علم النفس الإجتماعي” للمؤلفين وليم لامبرت وواس لامبرت إلى تزويد القراء بفهم شامل لهذا الموضوع، ومناهج البحث وتحليل البيانات المستخدمة في هذا المجال. بعض الأهداف الرئيسية لعلم النفس الإجتماعي تشمل دراسة تأثير الأسرة والبيئة الاجتماعية على التنشئة الإجتماعية، وتحليل العوامل التي تؤثر على الاتجاهات الاجتماعية للفرد والجماعة، وفهم الآليات التي تؤدي إلى تغيير السلوك الإنساني في المواقف الاجتماعية. ومن خلال إتقان المفاهيم الأساسية المعرفية والبحثية في علم النفس الإجتماعي، تستطيع المربين، الباحثين، والمهتمين بهذا المجال التأثير الإيجابي على المجتمعات والأفراد فيها.
يختتم كتاب علم النفس الإجتماعي للمؤلفين وليم لامبرت و ولاس لامبرت، بنصائح للمربين والباحثين في هذا المجال. يتحدث الكتاب عن أهمية فهم أصول التنشئة الإجتماعية وتأثيرها على شخصية الإنسان. ويوصي بمراجعة الأسس الإجتماعية والثقافية والعرفية، وفهمها بعناية قبل البحث والكتابة في موضوعات العلم الإجتماعي. كما يشدد الكتاب على أهمية إجراء التجارب العملية والتحليل الإحصائي للبيانات، والاستخدام المناسب للأدوات الإحصائية. ويعرض الكتاب النصائح التي تساعد المربين والمدربين في تحفيز الأفراد على تغيير سلوكياتهم الإجتماعية وتعزيز شخصيتهم. ويوضح الكتاب طرقاً لتحسين علاقات الأسرة والمجتمع، ومساعدة الأفراد على التأقلم مع التحولات التي تطرأ على العالم المعاصر. وبما أن علم النفس الإجتماعي يختص بدراسة النفس البشرية في السياق الإجتماعي، فإن الكتاب يوصي بضرورة تكثيف الجهود المبذولة في هذا المجال، وتفعيل البحوث والدراسات التي تقدم حلولاً واقعية تساعد في بناء مجتمعات قوية ومتسامحة.
قراء كتاب علم النفس الاجتماعي
حكم يصدره الإنسان على شي ما مهتديا بمجموعة المبادئ والمعايير
